حكم بالحبس 6 سنوات لمالك صحيفة معارضة في غواتيمالا قبل 10 أيام من الانتخابات

حكم بالحبس 6 سنوات لمالك صحيفة معارضة في غواتيمالا قبل 10 أيام من الانتخابات

حُكم على مالك صحيفة معارضة يعد من أبرز المناوئين لرئيس غواتيمالا أليخاندرو جاماتي بالحبس ست سنوات، قبل عشرة أيام فقط من الدورة الأولى للانتخابات لاختيار خلف لرئيس الدولة.

وبعدما أدانته محكمة في العاصمة غواتيمالا، قال خوسيه روبن زامورا: "أنا بريء و(الرئيس جاماتي) مستمر بالسرقة"، وفق وكالة فرانس برس.

بحسب الادعاء حاول زامورا تبييض ما يعادل 37 ألفاً و500 دولار "متأتية من عمليات ابتزاز" لرجال أعمال تعهّد لهم في المقابل عدم نشر معلومات مسيئة لهم.

ويؤكد الصحفي أنّ المبلغ مصدره بيع تحفة فنية لمحاولة إنقاذ صحيفته التي تعاني ضائقة مادية.

بالنسبة لرئيس صحيفة "إل بيريوديكو" ومؤسسها، لفّق الرئيس جاماتي ومدّعيته العامة كونسويلو بوراس المدرجة في قائمة الولايات المتحدة للشخصيات الفاسدة، الاتهام بالكامل بهدف إسكاته وإسكات صحيفته بعدما نشرت تحقيقات حول قضايا فساد متورطة فيها الحكومة.

وأعلن زامورا أنّه يعتزم استئناف الحكم واللجوء في المعركة القضائية إلى محكمة الدول الأمريكية لحقوق الإنسان إذا اقتضى الأمر.

كذلك أعلن المدعي العام رافايل كوروتشيشي أنّه سيستأنف الحكم بعدما كان قد طلب حبس زامورا 40 سنة، وهي العقوبة القصوى للتهم الثلاث الموجّهة للصحفي وهي تبييض الأموال والابتزاز واستغلال النفوذ.

الشهر الماضي علّقت محكمة مؤقتا ترشيح رجل الأعمال كارلوس بينيدا للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها الشهر المقبل، بعد شكوى قدمها قادة حزب كان المرشح ينتمي إليه في السابق.

وتفيد الشكوى بأن حزب رخاء المواطن الذي يقود بينيدا حاليا ارتكب سلسلة من الانتهاكات خلال اجتماعه العام لإعلان مرشحه في نوفمبر 2022، لذلك "وبموجب القانون، يؤدي قرار القضاة إلى إبطال الاجتماع العام" وهذا يعني تعليق الترشيحات التي أعلنت خلاله أيضا.

وأشار استطلاع للرأي مطلع مايو أجرته صحيفة "برينسا ليبري" الكبرى في البلاد إلى أن بينيدا يأتي في الطليعة بحصوله على 23 بالمئة من الأصوات تليه الاشتراكية الديمقراطية، السيدة الأولى السابقة، ساندرا توريس (20 بالمئة).

وستجري غواتيمالا انتخابات في 25 يونيو لاختيار خليفة للرئيس اليميني أليخاندرو جاماتي وأعضاء برلمان البلاد البالغ عددهم 160 والأعضاء العشرين في برلمان أمريكا الوسطى و340 رئيس بلدية لمدة أربع سنوات.

وواجهت العملية انتقادات بعدما رفضت المحكمة الانتخابية تسجيل الناشطة من السكان الأصليين ثيلما كابريرا والسياسي روبرتو أرزو -نجل الرئيس السابق الراحل ألفارو أرزو- اللذين كان من المتوقع أن يكونا مرشحين قويين للرئاسة.

            



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية